جمعية الشفاء تؤكد اعتزازها بالشراكة مع منظمة UPEL في خدمة أطفال مخيم شاتيلا

جمعية الشفاء تؤكد اعتزازها بالشراكة مع منظمة UPEL في خدمة أطفال مخيم شاتيلا.

أعلنت جمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية عن اعتزازها العميق بالشراكة المثمرة مع منظمة UPEL، والتي تشكل نموذجًا رائدًا للتعاون الإنساني الهادف إلى حماية الأطفال وتعزيز صمود العائلات في مخيم شاتيلا.

وتولي جمعية الشفاء اهتمامًا خاصًا بالطفل والعائلة، حيث تضعهما في صميم رسالتها الإنسانية من خلال العمل المتواصل على:

• تقديم الرعاية الطبية الطارئة للأطفال عند الحاجة.
• مساندة العائلات عبر الدعم والإرشاد وتوفير الخدمات الضرورية.

وفي هذا الإطار، أكدت مديرة جمعية الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان (UPEL) على متانة الشراكة مع جمعية الشفاء، مشيرة إلى أنها تمثل نموذجًا للعمل المشترك في المخيمات. وقالت في تصريحها:

"نحن فخورون بالوقوف إلى جانب شركائنا في جمعية الشفاء، الذين يُعدّون من أكثر شركائنا التزامًا وتميزًا في مخيم شاتيلا. إنهم بحق العمود الفقري لحماية الطفل في مجتمعنا. فعندما يختفي طفل أو يحتاج إلى رعاية طبية عاجلة أو تتطلب العائلات دعمًا مباشرًا، تكون الشفاء أول من يستجيب للنداء. هذه هي صورة الشراكة الحقيقية؛ موظفو UPEL والشفاء جنبًا إلى جنب، متحدون في رسالتنا لحماية وخدمة الأطفال. في زمن ندر فيه وجود الشركاء الموثوقين، نحن محظوظون بالعمل مع الشفاء، ونعتبرهم الأبطال الذين يستحقهم أطفالنا."

 

واختتمت جمعية الشفاء بيانها بالتأكيد على استمرارها في بذل كل الجهود الممكنة بالتعاون مع شركائها، معتبرة أن هذه الشراكات تشكل ركيزة أساسية في رسالتها الرامية إلى حماية الطفل وخدمة المجتمع.